بصراحة يا جماعة يهمنى رأيكم فى الموضوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيجب على الرجل العربى أن يكون عادلاً.على الأقل كنوع من المبادرة الفردية.وحتى يكون كذلك لابد من شئ من الصراحة.أو لنقل ,لابد من الأعتراف.
إعتراف بأننا كنا عنصريين حتى العظم . إعتراف بأننا ما زلنا عنصريين حتى العظم
لسنا عنصريين مع الشعوب .ولا مع المعتقدات.ولا مع الثقافات.بل مع المرأة
هناك شقراوات وسمراوات.قبيحات وجميلات.نرى كل واحدة بنظرة مختلفة
مع الشقراوات نحن منفتحون ومرنون.ومع السمراوات متعصبون ومنغلقون.
نلتمس للأولى الأعذار وأن تطرفت فى رأيهاوبالغت فى حريتها.ونعاقب الأخرى إن خالفت رأيناأو خرجت عليه
نعترف بأننا متعصبون للجميلة.نعاملها كملكة .نغفر لها أخطا ءها وهفواتها.
نحترمها وإن اعتلت سرج كبريائنا.ومع القبيحة .نتصيد لها الهفوات.نعاقبها إن أخطأت ..ونتجاهلها إن أصابت.
نحن الرجال نقيم عقل المرأة حسب شكلها.جميلة المظهر جميلة العقل.والقبيحة جاهلة. أو هكذا نظن.
لو كان الأمر كذلك لتوجت ملكة جمال العالم على قائمة العلماء.لكنى لم أسمع يوماً أن إمرأة جميلة حازت على جائزة نوبل.
نعترف أننا طلاب فاشلون لإساتذة الجمال.إيف سان لوران,وديور , وفرساتشى...وغيرهم هؤلآء علمونا درساً فى البعد عن العنصرية.
هؤلآء لم يفرقوا بين الشقراء والسمراء.بين الجميلة والقبيحة.هؤلآء عرفوا أن كل أنثى جميلة فجعلوها أجمل.
هم لم يبدعوا من فراغ.
هم لم يصنعوا الجمال,بل زادوا الجمال جمالاً.
هم مهرة ومبدعون, لكنهم ما كانوا ليبدعوا لو لم يكن ما بين أيديهم ثميناً فى الأساس.
هكذا هى المرأة جميلة أياً كان شكلها.
شقراء أو سمراء .بيضاء أو سوداء.
نحن نعرف ذلك .لكننا نبقى عنصريين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ