بحثت لنفسي في الدنيا عن مكان لأعيش به ولم أجد وعندما رأيتك تقتحم حياتي فاتحا لي ذراعيك سبقتني إليك لهفتي وشوقي فظننت أن مكاني بجانبك وأنك حلم جميل تحقق فنظرت إليك من بعيد وقدماي تقترب وليتني لم أصل إليك لأني وجدت ذراعيك مقفلتان وبجانبك سراب تلاشى بقربي منك
فلم تواسيني سوى دموعي فعدت والأحزان خلان
ولم أنظر أنك فاتحا قبري تنتظرني أيضا بلهفه لتلقي بي به وتقل لي هنا حياتك
وأنت لاتعلم أنني منذ البدايه كنت أبحث عنه وليس عنك فأنا بحاجه لذراعيه ليضمني إلى صدره فدعني أشكرك على معروفك فأنت أوصلتني إلى الأمان الدافئ بحضن قبر لأصبح ذكرى كم أحببت هذا الإسم وكم إنتظرت أن يكون أنا ولاتنسى أني
ذكرى لإبتسامه رسمتها على شفتيك
وذكرى لفرحه سكنت قلبك بعد أن إفتقدتها منذ زمن طويل
وذكرى لجراحك التي لم أقصدها
أرجوك إنتظرني عند قبري لتراني وأنا أرتدي ثوبي الأبيض لأزف إليه وبفرحة أضع نفسي بحضنه
وتعلم كيف يوهب الحب وهو يقفل ذراعيه على جسدي برقه وحنان قاتلا برودة الحياة وقسوة الأيام والإنسان
وافرح كثيرا فأنا راحلة عنك ولن أسبب لك أو لغيرك أي أذى مع أني لم أعرفه بحياتي
راحلة بصمت وتذكر أني إمرأة الثلج التي أذبتها بحرارة قسوتك وتبخرت من ألم جراحك
فلم تواسيني سوى دموعي فعدت والأحزان خلان
ولم أنظر أنك فاتحا قبري تنتظرني أيضا بلهفه لتلقي بي به وتقل لي هنا حياتك
وأنت لاتعلم أنني منذ البدايه كنت أبحث عنه وليس عنك فأنا بحاجه لذراعيه ليضمني إلى صدره فدعني أشكرك على معروفك فأنت أوصلتني إلى الأمان الدافئ بحضن قبر لأصبح ذكرى كم أحببت هذا الإسم وكم إنتظرت أن يكون أنا ولاتنسى أني
ذكرى لإبتسامه رسمتها على شفتيك
وذكرى لفرحه سكنت قلبك بعد أن إفتقدتها منذ زمن طويل
وذكرى لجراحك التي لم أقصدها
أرجوك إنتظرني عند قبري لتراني وأنا أرتدي ثوبي الأبيض لأزف إليه وبفرحة أضع نفسي بحضنه
وتعلم كيف يوهب الحب وهو يقفل ذراعيه على جسدي برقه وحنان قاتلا برودة الحياة وقسوة الأيام والإنسان
وافرح كثيرا فأنا راحلة عنك ولن أسبب لك أو لغيرك أي أذى مع أني لم أعرفه بحياتي
راحلة بصمت وتذكر أني إمرأة الثلج التي أذبتها بحرارة قسوتك وتبخرت من ألم جراحك